طالب ثانوى مصرى يصمم سيارة تطير وتغوص فى الماء وامريكا تستعد لتصنيعها
كاتب الموضوع
رسالة
المهندس احمد Admin
عدد المساهمات : 88 تاريخ التسجيل : 31/12/2010 العمر : 42
موضوع: طالب ثانوى مصرى يصمم سيارة تطير وتغوص فى الماء وامريكا تستعد لتصنيعها الإثنين ديسمبر 07, 2015 2:50 pm
“البلازما” هى مادة يمكن وصفها بأنها “غاز مُتَأيِّنْ” تكون فيه الإلكترونات حرة، وغير مرتبطة بالذرة أو الجُزىء. وإذا كانت المادة توجد فى الطبيعة فى ثلاث حالات، “صلبة، وسائلة، وغازية”؛ فإنه بالإمكان تصنيف البلازما على أنها “الحالة الرابعة” التى يمكن أن توجد عليها المادة، والتى تم اكتشافها عام 1879، بمعرفة العالم السير وليام كروكس الإنجليزى.
وفى إطار عجز الدولة عن حل مشكلة انقطاع الكهرباء بصفة مستمرة، بسب نقص الوقود الذى يعمل على تشغيل المحطات الكهربائية.. توصل إسلام الجابرى، الطالب بالصف الثالث الثانوى، بمدرسة القبة الثانوية العسكرية، إلى بحث علمى فى مجال الفيزياء، يعمل على زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة تصل إلى 177،5 مليون كيلو وات فى الساعة الواحدة، فى حين أن الانشطار النووى فى الوقت الحالى ينتج من ما يقارب الـ” 92،5 مليون كيلو وات فى الساعة من الطاقة الكهربائية.
وقال الجابرى لـ”كايرو دار”: “إن البحث، عبارة عن إنتاج بلازما للاندماج النووى، تعمل على تقليل تكلفة الليزر المستخدم فى عملية الاندماج التى تتم بين جسم البلازما والمفاعل النووى، بوضع “جُسيم البوزيترون”- وهو جُسيم أولى لا يدخل فى تكوين المادة العادية فى نواة الذرة- فى قلب المفاعل الاندماجى لتعرية الذرة من الإلكترونيات، وإنتاج أيونات تساعد على إنتاج الكهرباء، ويتم الحفاظ على درجة حرارة المفاعل عن طريق حصر البلازما خارج جدار المفاعل لتجنب انفجارها”.
وأشار الجابرى إلى أن تطبيق الفكرة فى مصر قد تكون صعبا، وذلك لأن تطبيقها يحتاج إلى إمكانيات واستعدادات خاصة، سواء من حيث توفير مكان مناسب وآمن لبناء المفاعل النووى، بالإضافة إلى التكلفة المادية الكبيرة التى يجب توافرها. ويوضح الجابرى، كيف توصل إلى الفكرة، قائلا: “تم البحث فى “معادلات ديراك الرياضية” والتى تنبأت بوجود “البوزيترون”وفناءه فى حالة وجوده مع الإلكترون”، مشيرًا إلى أنه عن طريق تلك النظرية أو البحث، يمكن بناء مستعمرات فضائية تعتمد على الطاقة الناتجة عن التفاعل الاندماجى للمفاعل”.
ويؤكد الطالب، أن إنتاج الكهرباء عن طريق “المفاعل الاندماجى” يزيد بحوالى 8 مرات فى حالة إنتاجها باستخدام “المفاعل الانشطارى”.
ولفت إسلام إلى أن عددًا من أستاذة الجامعات أشرفوا على البحث، ومن أبرزهم، “الدكتور عبد الفتاح هلال” أمين عام الجمعية المصرية للعلوم النووية وتطبيقاتها، والدكتور “سمير يوشع” أستاذ الفيزياء النووية بجامعة عين شمس، ومن جانب المُشْرِفَة “رحاب زين العابدين” المُدَرِّسَة بمدرسة على الصاوى الإعدادية بنات.
وفى سياق متصل، توصل الجابرى، إلى اختراع سيارة ذات إمكانيات متعددة، “لها القدرة على الطيران، والغوص فى المياه”، تأخذ شكل المثلث، ولها 3 إطارات فقط، وتسع 3 ركاب أيضا.
يتم تزويدها بالوقود عن طريق الطاقة النووية، بالإضافة إلى تزويدها بـ”3 قطع مغناطيسية فوق الإطارات تعمل على التنافر والتجاذب لرفع السيارة للأعلى أو غوصها فى أعماق البحار ، واستخدام مادة الأيروجيل Aerogel- أو كما يطلق عليها- “مادة الفضاء” التى يتم وضعها فى جسم السيارة لاستخدامها فى الطيران.
وأوضح الطالب، أنه قام بتسجيل هذا الاختراع بأكاديمية البحث العلمى، مؤكدا حصوله على البراءة فى الاختراع.
جدير بالذكر، أن الطالب حصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى الفيزياء والعلوم والرياضة فى مسابقة “إنتل” التى أقيمت خلال الفترة الماضية، كما أنه قام بتسجيل الاختراع بأكاديمية البحث العلمى.
)
اما فى امريكا تعكف حالياً شركة "Terrafugia" الأمريكية على تطوير جيل جديد من السيارات ليست الهجينة أو الكهربائية فقط، بل تعمل على تصميم سيارات طائرة تحمل العلامة "TF-X" تصنف ضمن "الطائرات الرياضية الخفيفة"، وتتوقع طرحها بالأسواق للبيع بحلول عام 2020. وتتألف هذه السيارة الطائرة من مقعدين فقط ومكان صغير لوضع الحقائب في الخلف وجناحين ومقود أمامي، ومصنوعة من مزيج مكون من ألياف الكربون والتيتانيوم والألومنيوم، وتتمتع بخفة متناهية مقارنة بالسيارات التقليدية، كي تتمكن من الطيران والتحليق في الهواء، إذ يبلغ وزنها 200 كيلوجرام.
وتتميز هذه السيارة بقدرتها على السير فى مختلف أنواع الطرق والشوارع، عبر طى الجناحين واستخدام عجلة القيادة الأمامية فقط، وعند الطيران بإمكان القائد استخدام نظام الطيران والهبوط الأوتوماتيكي المدمج بها. منذ اختراع السيارات والمحاولات تتوالى لإكسابها صفة اضافية ألا وهي الطيران، العديد من الاختبارات جرت لصنع سيارة تطير معظمها فشل تماماً، لكن السنوات الأخيرة سجلت العديد من التجارب الناجحة ولكنها لم تصل إلى مرحلة الإنتاج الحقيقي حتى الآن.
حيث سبق وقدمنا لكم أعزاءنا متابعي موقعنا عرب جي تي العديد من الأخبار التي تقدم نسخة اختبارية من سيارات طائرة ستدخل خطوط الإنتاج خلال السنوات القادمة إن شاء الله.
رغم أن متعة قيادة السيارات على الأرض مختلفة، إلا أن التطور يفرض علينا إيجاد حلول للازدحامات المرورية الخانقة التي تعاني منها دول عديدة في معظم أنحاء العالم. واليوم سنتحدث بالتحديد عن شركة (Terrafugia) التي تتخذ من ولاية ماساتشوستس الأمريكية مقراً لها، وكشفت مؤخراً عن نسخة محدثة من سيارة طائرة تحمل اسم (TF-X) جذبت اهتمامنا كونها تستطيع السير على الأرض والجو بحسب رغبة سائقها.
تحظى هذه السايرة الطائرة الاختبارية بتصميم عصري وأنيق، وتتميز بقدرتها السير إلى سرعة تصل إلى 322 كم/س (200 ميل/س) أثناء طيرانها في الجو.
لا تتوفر لدى فريقنا في عرب جي تي معلومات تؤكد هل ستتدخل هذه السيارة الطائرة خطوط الإنتاج في المستقبل القريب.
وتستخدم السيارة محرك بقوة 300 حصان ومحركات كهربائية بقوة 600 حصان، لتساعد على الطيران والإقلاع عمودياً، بقوة تصل إلى 322 كم/ ساعة في الهواء.
وتمتلك السيارة الطائرة أحدث أنظمة السلامة بالنسبة للهبوط والإقلاع، ومظلات للطوارئ وتتطلب مدرج مسافته 500 متر فقط للإقلاع والهبوط.
وتسير السيارة ببنزين خال من الرصاص وعند طى الجناحين، يبلغ عرضها الكلي تقريباً 2.3 متر، وطولها 5.8 متر وارتفاعها 1.8 متر.
طالب ثانوى مصرى يصمم سيارة تطير وتغوص فى الماء وامريكا تستعد لتصنيعها